فى صعيد مصر 2002/2003
الجزء الأول
قضيت عامين فى مدينة أسيوط بالصعيد .. كنت طالباً بكلية الهندسة هناك .. أسيوط مدينة تقليدية مثل كل المدن المصرية .. أنظف شارع فيها هو شارع المحافظة وحى الجامعة , وبالطبع فيها شارع الجلاء والبحر والجيش وكل الأسماء المعروفة فى كل البلدان
أما جامعة أسيوط فهى افضل جامعة دخلتها وسط الجامعات التى جربتها فقد عشت أوقاتاً ما بين القصير والمتوسط والطويل فى كل من هندسة طنطا والمنصورة و شبين و منوف وبالطبع أسيوط .. كما زرت كل من جامعة القاهرة والاسكندرية عدة مرات وجامعة قناة السويس والسادات مرة واحدة
فى بداية سفرى الى مدينة أسيوط .. مكثت أكثر من 6 أشهر فى قلق واضطراب وضيق نفسى شديد بسبب البيئة الجديدة التى لم أتعود عليها .. غربة طويلة وبشر لهم طبيعة خاصة , بذلت مجهوداً كبيراً للتأقلم عليهم ,, من غرائب تلك الفترة العصيبة فى حياتى حينها أننى نزلت الى بلدتى التى تبعد 500كيلو متر ( من 7 الى 8 ساعات بالقطار ) ـ 4 مرات فى أسبوعين فقط , من شدة الملل والقلق , والأغرب أننى بعد شهر من الدراسة اتصلت بأبى لأعلن له نيتى بالتحويل الى كلية التجارة أو أى كلية أخرى فى سبيل أن أعود الى بلدى وأكون قريباً من أهلى .. والحمد لله أن الله لم يقدر ذلك .. لأن العامين الذين قضيتهما فى الصعيد كونا جزءاً كبيراً من شخصيتى وتعلمت الحياة على أصولها هناك .. مرحلة شكلت جانب كبير من عاطفتى وسلوكى وفهمى .. والأهم من ذلك أننى تعلمت قيمة الدعوة التى أضحى من اجلها , وهو مالم أره فى أى مكان آخر .. كنا نستلهم هناك ـ بلا مبالغة ـ مواقف الدعوة الاولى فى صدر الاسلام فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , وقد كانت جامعة أسيوط مناخ مهيئ لذلك نتيجة النوعية التى ندعوها والظروف الامنية الصعبة التى كنا نعيشها ... ـ
بعد العام الأول .. كان معدل النزول الى بلدتى كل شهر تقريباً وأحياناً 40 يوماً أيام الامتحانات .. كنت قد تأقلمت على الوضع آنذاك.
فى بداية سفرى الى مدينة أسيوط .. مكثت أكثر من 6 أشهر فى قلق واضطراب وضيق نفسى شديد بسبب البيئة الجديدة التى لم أتعود عليها .. غربة طويلة وبشر لهم طبيعة خاصة , بذلت مجهوداً كبيراً للتأقلم عليهم ,, من غرائب تلك الفترة العصيبة فى حياتى حينها أننى نزلت الى بلدتى التى تبعد 500كيلو متر ( من 7 الى 8 ساعات بالقطار ) ـ 4 مرات فى أسبوعين فقط , من شدة الملل والقلق , والأغرب أننى بعد شهر من الدراسة اتصلت بأبى لأعلن له نيتى بالتحويل الى كلية التجارة أو أى كلية أخرى فى سبيل أن أعود الى بلدى وأكون قريباً من أهلى .. والحمد لله أن الله لم يقدر ذلك .. لأن العامين الذين قضيتهما فى الصعيد كونا جزءاً كبيراً من شخصيتى وتعلمت الحياة على أصولها هناك .. مرحلة شكلت جانب كبير من عاطفتى وسلوكى وفهمى .. والأهم من ذلك أننى تعلمت قيمة الدعوة التى أضحى من اجلها , وهو مالم أره فى أى مكان آخر .. كنا نستلهم هناك ـ بلا مبالغة ـ مواقف الدعوة الاولى فى صدر الاسلام فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , وقد كانت جامعة أسيوط مناخ مهيئ لذلك نتيجة النوعية التى ندعوها والظروف الامنية الصعبة التى كنا نعيشها ... ـ
بعد العام الأول .. كان معدل النزول الى بلدتى كل شهر تقريباً وأحياناً 40 يوماً أيام الامتحانات .. كنت قد تأقلمت على الوضع آنذاك.
جامعة أسيوط .. جامعة عريقة بكل ما تحمل الكلمة من معان .. من حيث النظافة .. الاتساع .. العلم .. التدريس .. النظام .. الادارة .. لا يلوثها سوى الامن وبعض طلاب الصعيد الأدنى الذين مازالوا يعيشون فى أوهام مسلسل الضوء الشارد ويحلمون بالتار ليل نهار ويخافون من الجماعات الاسلامية المسلحة التى اندثرت منذ أكثر من عقدين .. ولنا مع هؤلاء الطلاب وقفة فى حينها
من حيث النظافة والاتساع والنظام فأذكر أن أقسام كلية الهندسة مستقلة , كل له مبنى منفرد بمدرجاته وقاعاته و بمعامله المطلوبة وبمسجده .. هذه المبانى تشكل مربعاً بينها ساحة خاصة ( حرم الكلية ) ـ تنحدر بسلم درجتين عن الساحة العامة للجامعة .. ذلك التنسيق الجميل كان يشعرنى بأهمية القسم وهيئته وبالانتماء اليه وسرعة التواصل مع اعضاء هيئة التدريس كما ساعدنى فى ممارسة النشاط الاجتماعى مع الطلاب بسهولة
من حيث العلم والتدريس .. فقد كنت فى قسم التعدين والفلزات والبترول .. كنت أشعر بضيق شديد فى بداية التنسيق ودخولى هذا القسم .. وفعلت المستحيل للتحويل منه .. بداية من تقارير طبية مفبركة الى وسائط ( دولية ) مثل الدكتور محمود حسين ( الاستاذ بكلية الهندسة هناك , وعضو مكتب الارشاد المعتقل حالياً ) ـ
المهم لم تنجح محاولاتى اللاشرعية للتحويل من القسم المجهول بالنسبة لى .. وقد علمت حكمة الله فيما بعد , اذ عملت بنصيحة احد الاساتذة بالقسم وكان والد أحد أصدقائى حين قال لى : اذا لم تنل ما تحب , فحب ما نلت .. وعليه فقد أحببت القسم وتفوقت فيه وحصلت على تقدير جيد جداً وعضوية جمعية المناجم الدولية وترتيب متقدم فى الدفعة طبعاً
وأشهد فى هذا الصدد بالكفاءة العلمية لأساتذة القسم , وأذكر منهم على وجه التحديد الدكتور محمد عماد سليمان أستاذ التصميم الهندسى , ومازلت أحتفظ بورق مادته وامتحاناته حتى الآن .. كان شخصية رائعة على كل المستويات
فى المدينة الجامعية .. بداية التأقلم على نوع جديد من البشر ,, أخذت فترة ليست بالقصيرة كى أفهم بعض الألفاظ واتعود على بعض العادات .. من المواقف التى قابلتنى فى البداية ,, أن أحد الطلاب الزملاء دعانى للغداء معه وأخذ رأيى فى الطعام البسيط الذى سيعدّه لنا ... " طبعاً بتاكل الكحروت " سألنى الطالب ... " لا والله الدكتور مانعنى من النوع ده بيعملى حساسية ",, أنا أجيب ,, " طيب والزلوط أخباره ايه معاك " , الطالب يسأل مرة أخرى ,, " لا لا الله يخليك الا الزلوط , ده الواحد عنده انتفاخ من غير حاجة " ,, انا أجيب بأى شيئ مرة ثانية .. " شكلك مش هاتاكل غير الفايش بالشاى ,, هنا لم يكن بد من الموافقة .. " فايش فايش " , " ربنا يستر ويطلع حاجة كويسة " .. أقول فى سرى
كان ذلك نموذجاً .. علمت بعد ذلك أن الكحروت هو البيض , والزلوط هو الخبز الشمسى ( المنتفخ ) والفايش هو القراقيش
وأمثلة ذلك كثير .. والحمد لله على نعمة الفهم
الدعوة والامن
أحسست أننى فى بلد أجنبى يحتاج الى تذكير الناس هناك بأن الاسلام دين سلمى وسطى لا يدعو الى العنف , حيث كان هناك كثير من الطلاب متأثرين بالدعاية الأمنية التى تروج بالرعب من الجماعات الاسلامية المسلحة والتى استمرت حتى منتصف الثمانينات .. كان علينا اذاً أن نفهم الطلاب بأننا لسنا منهم .. نحن ندعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. وكان شيئاً صعباً علينا فى بداية الأمر , فوجدنا الطلاب يخافون منا ويخافون أن يصلوا فى مساجد الكلية حتى لا يلمحهم الامن ويعتبرهم ارهابيين يخبئون السلاح فى بطونهم .. لذلك كانت المعانى المستهدفة معهم معانى بدائية تناسب هذا المجتمع الملوث حول الاسلام وأساسياته وأخلقياته وركن أساسى طبعاً .. هو الايجابية .. وقد كان الامن يعيش هذا الدور جداً فيخشى ظهور أى تيار اسلامى جديد لعله يكون عنيفاً وبالتالى فهو كان مطمئن للتيار الاسلامى الوسطى بغض النظر عن قمعه له لحسابات سياسية أخرى متوافقة مع ظروف مصر ككل
أحسست أننى فى بلد أجنبى يحتاج الى تذكير الناس هناك بأن الاسلام دين سلمى وسطى لا يدعو الى العنف , حيث كان هناك كثير من الطلاب متأثرين بالدعاية الأمنية التى تروج بالرعب من الجماعات الاسلامية المسلحة والتى استمرت حتى منتصف الثمانينات .. كان علينا اذاً أن نفهم الطلاب بأننا لسنا منهم .. نحن ندعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .. وكان شيئاً صعباً علينا فى بداية الأمر , فوجدنا الطلاب يخافون منا ويخافون أن يصلوا فى مساجد الكلية حتى لا يلمحهم الامن ويعتبرهم ارهابيين يخبئون السلاح فى بطونهم .. لذلك كانت المعانى المستهدفة معهم معانى بدائية تناسب هذا المجتمع الملوث حول الاسلام وأساسياته وأخلقياته وركن أساسى طبعاً .. هو الايجابية .. وقد كان الامن يعيش هذا الدور جداً فيخشى ظهور أى تيار اسلامى جديد لعله يكون عنيفاً وبالتالى فهو كان مطمئن للتيار الاسلامى الوسطى بغض النظر عن قمعه له لحسابات سياسية أخرى متوافقة مع ظروف مصر ككل
مشاهد لا تنسى فى اسيوط
المشهد الأول : القاء القبض على متلبساً بتوزيع منشور لا يحمل توقيعاً فى ساحة الكلية.. وهذا أسوأ شيئ يزعج الامن هناك .. اذ يكون مرتاحاً جداً عندما تكتب فى آخر البيان : التيار الاسلامى (كان ذلك قبل اعلان الهوية بعام) , من باب الثقة فى المنهج السلمى لنا.. كان منشوراً عن تامر حسنى .. نعم , كانت ادارة الجامعة قد رتبت حفلاً له مع مغنية تدعى شيرين فى كلية التجارة , وكان حينها الوضع ملتهب فى العراق وفلسطين , ومن ثم كان البيان ينبه الطلاب الى عدم الغفلة ويدعوهم الى رفض هذا المجون فى الوقت العصيب التى يمر بالامة
المهم .. قبض على وانا ممسك بورقة واحدة فى يدى وبقية الاوراق تحت ملابسى ممسكاً عليها بالحزام ـ لو مؤاخذة ـ
كان من ضمن التنبيهات الاحتياطية علينا أنه اذا تم القبض على أحد فى الساحة أن يصرخ فيهم ليجمع أكبر قدر من الطلاب حوله فينسحب المخبرين خوفاً من التجمهر والقلق والتجمعات الكثيفة للطلاب , وقد فعلت ذلك .. لكن يبدوا أن الكمين كان معداً جيداً .. فكلما علا صوتى رأيت تجمعاً حولى يزداد ويزداد .. لكنه كان تجمع مخبرين للأسف وبالتالى تم سحبى الى غرفة قائد الحرس وامضيت فى هذه الرحلة 4 ساعات تقريباً تخللها تحقيق غير قانونى لمدة نصف ساعة تقريباً وتم تركى بعد كتابة بياناتى وبعض التهديدات من نوعية التهديدات التى كانت تقال لنا ونحن أطفال : هاحبسك فى غرفة الفئران المظلمة لوحدك
الطريف فى الامر أننى طوال وقت التحقيق كنت واضعاً يدى أسفل بطنى واقفاً خوفاً من سقوط بقية الاوراق وينكشف أمرى حيث كنت منكراً طوال الوقت توزيع المنشور بدليل أننى ليس معى سوى ورقة واحدة مثلى مثل بقية الطلاب
المشهد الثانى فى المدينة الجامعية .. كان يسكن فى غرفتى طالب بكلية الآداب من سوهاج .. شديد الطيبة والعصبية فى نفس الوقت .. كان من عائلة علام الشهيرة بموضوع مذبحة علام والتار عندهم .. خضت معه نقاشات طويلة حول مشروعية هذه المذابح التى تحدث عندهم ومن له الحق بتنفيذ حد القتل , الأهالى أم الحكومة ,, لكن لا حياة لمن تنادى .. كلما وصلت معه لنقطة ايجابية فى الحوار أفاجأ به يقول : (اللى جتل لازم ينجتل ) ـ فيعود الحوار الى المربع الأول وهكذا
من المواقف الطريفة مع هذا الطالب أنه غضب منى يوماً بسبب كثرة مزاحى معه وأعلن مقاطعته لى فذهبت اليه وقلت له : حقك عليا وآدى الجزمة اهى أبوسها , وقبلت رأسه !! فقبل اعتذارى ونزلت لصلاة المغرب .. ولكنى بعد عودتى وجدته ينتظرنى على باب الغرفة صائحاً : جزمة ايه .. أنا جزمة .. يعنى انت جصدك انى انا جزمة .. دا انا هاعمّر الفردة واديك عيار دلوقيت ( الفردة : أى البندقية عندهم ) ـ فرديت عليه مازحاً على الفور : جزمة ايه يابنى انت لسه فاكر دا أنا نسيت والله.. الفردة اللى فى دماغك دى اللى مرجعة البلد لورا ( الفردة هنا بمعنى الجزمة عندنا ) ـ والحمد لله انه لم يفهم معنى الفردة عندنا والا كنت فى عداد الموتى الآن
المشهد الثالث : فى العام الثانى لى فى أسيوط سكنت فى شقة
قريبة من الجامعة مع سبعة آخرون فى أعمار مختلفة .. وذكريات هذه الشقة
كثيرة جداً لا أحبذ ذكرها على الملأ الآن .. لكن الشيئ الملفت الذى لا
أنساه هو أن هذه الشقة شهدت بداية عملى فى مهنة الطب !! فقد كنت متعوداً
على ألا أذهب فى أى سفر بدون حقيبة الأدوية الخاصة بى من باب الاحتياط ,
كانت تتكون من بعض المسكنات ومضاد حيوى ودواء للمغص ولزق للجروح وقطن
ومرهم للاتهابات والحروق وآخر للكدمات , هذه عادة تعلمتها من أبى منذ صغرى
,, المهم أن الساكنون معى لفت انتباههم هذه الحقيبة ورأونى عدة مرات أعطى
منها لمن يحتاج , فأصبحوا يعتمدوا على اعتماداً كبيراً فى هذا الصدد , حتى
أن بعضهم اذا اشتكى من شيئ سألنى عن دواء له فاذا لم يكن معى دواء لهذه
الشكوى كسل عن الذهاب للطبيب .. حيث مبدأ " أبو بلاش كتر منه " .. وفى
خلال عدة شهور قليلة كانت سمعتى تغطى المنطقة السكنية الطلابية كلها ,
ولأول مرة أطلقوا على بتهكم لقب " الدكتور " , ولأول مرة عرفت معنى الـ جى
بى .. أى ممارس عام ,, والأمر بدأ شخصياً من باب الاحتياط ثم وجدتنى من
دافع الايجابية أساعد الآخرين ثم مالبث أن تطور الأمر فأصبحت مغرماً
بقراءة النشرات الداخلية لأى دواء يقابلنى , حتى أكون على قدر من الفهم
للتأثيرات الدوائية والآثار الجانبية .. بعد عام آخر كان عندى قدر من
المعلومات الأولية عن بعض الادوية البسيطة والفرق بينها مثال : المسكنات
والفرق بين الديكلوفينات الصوديوم البوتاسيوم والباراسيتامول والبروفينات
, ومثال المضادات الحيوية المختلفة , وأدوية الجداول طبعاً !!ـ
كما
أننى كنت أسأل عن أى معلومة تبدوا غامضة عنى .. مثلاً آخر سؤال كان يشغلنى
هو الفرق بين المركب الاستيرويدى واللاستيرويدى .. وهكذا .. ساعدنى فى ذلك
أن أخى الأكبر صيدلى وزوج أختى صيدلى أيضاً بالاضافة الى كمية الأطباء
والصيادلة الذين أعرفهم والذى لا أستطيع حصرهم بالفعل , كما أن مرض والدتى رحمها الله
ووالدى حفظه الله , كانا يجبرانى على التعامل مع مئات الأصناف من الأدوية والأطباء
من الأشياء الطريفة أننى كنت أمتنع عن
الادلاء برأيى فى بعض التخصصات ذات الحساسية مثل العيون والجراحة , وطبعاً
لم يسألنى أحد قبل ذلك عن شيئ يخص النساء والتوليد !!! كما أننى أمتنع عن اعطاء حقن للأطفال ولا أحبذ اعطاء حقن الوريد ,, يكفى العضل فقط !! ـ
فى الجزء الثانى ان شاء الله : ـ
أسيوط البلدة المحتلة على فوهة بركان * قصتى مع الشيخ الذى يدعى أنه يوحى اليه *
هناك 4 تعليقات:
أضحكتني أضحك الله سنك
:D
الله يكرمك يا انس
فى الجزء الثانى سوف تبكى للأسف
بوركت ابن المبارك
بسم الله الرحمن الرحيم
فى وقت البحث عن شىء يفرج عنى بعض الضيق اللذى ينتابنى من حين لاخر لم اجد الا ان استذكر بعض الاصدقاء اللتى تشتاق اليهم قلوبناواللذين كانوا ينسونا همومناعندما نقابلهم بحثت على موقع FACE BOOKلعلى اجد ضالتى
بالفعل وجدتها فى مدونتك يا م/مبارك
ابكيتنى بغير دمع لانى لم اكن وحدى اقرا واضحكتنىاناومن معى كثيرا وبدون مبالغة امتعنى اسلوبك
فى السردحقا فرجت عنى وعلى راى المثل (اللى يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته) اخيرا ارسل اليك تحياتى من اعماق قلبى والله اسال ان يحفظك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إرسال تعليق