ولماذا لا أكتب ؟! لعلى أجد في الكتابة سلوى او أنظر اليها بعد زمن كصفحة من صفحات الحياة لتعيد تقييم الحقائق , فليس أصدق من حديث كتب فى زمانه ومكانه وظروفه
وعلى غير عادتى فى حب تنظيم المقالات وترتيب العناصر .. اجدنى مدفوعاً للكتابة بلا مراجعة ولا ترتيب ولا تأصيل , ربما لا أعرف ماذا كتبت وربما لا أعيد مراجعته ..... ـ ـ
..
فى أول أيام عيد الفطر المبارك .. فى أول عيد فطر بلا أم ,, وفى أول عيد فطر أقضيه فى ألم مرض عارض ( أسأل الله ذلك ) , تبدلت الاحوال وتغيرت العادات ,, ثنائية من الألم والحزن أقعدتنى فى منزلى مع أبى , صمت يغطى الأفق كله , لا يقطعه سوى سؤال المحبين وأنين ألمى الذى أكتمه قدر المستطاع , لأنه لم يعد أحد يستطيع أن يحمل هماً آخر عليه , وكل انسان لديه ما لديه
سنن الله لا تتبدل .. نعم بمرور الوقت ربما يقل الحزن .. لكن يزداد , بل يشتد الحنين
شيئ مؤلم عندما توقن أن أحداً من البشر لن يعوضك , لكن الأكثر ألماً أن لا تجد أحداً يحاول ذلك
نعم تعلمت فى مدرسة العطاء ألا أنتظر شيئاً من أحد وأن أتعلم العطاء بلا أخذ .. لكن فطرة الانسان غلابة , وخلق الانسان ضعيفاً
أحياناً مع ضغوط الحياة المختلفة يشعر الانسان انه يعيش فى ظروف استثنائية .. شعور صعب اذا دام .. لكن عندما أنظر حولى أجدنى فى نعم دون غيرى , تستحق الموت شكراً لله
حقاً .. المعاناة جزء من الحياة .. ربما منعك ليعطيك , وحكمة الله دائماً فوق مراد البشر
..
وعن الألم .. حديث آخر
شعاره : أتألم وحدى وأتوسل فى صمت .. كلما اشتد الألم قلت : الحمد لله الذى أحب سماع صوتى
له مذاق آخر يعرفه من جربه .. حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه
وله بعد آخر .. لخصه ابن عطاء السكندرى : لا يكن تأخر أمد العطاء موجباً ليأسك فهو ضمن لك الاجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك , وفى الوقت الذى يريد لا فى الوقت الذى تريد
الثنائية اليوم تهتف : من يوقف ألماً قد فاض .. من يقتل شوقاً لم يقنع
وعن الصحبة حديث ثالث .. له مقام آخر ,, سوى هذه البداية .. وكل ميسر لما خلق له ...
شوقى يسبق خطوتى
الى قلوب أحبتى
يلمح طيفهم
ويترك بصمتى
يحمل همهم
ويكتب حجتى
بسمتهم ..ـ
تنور طلعتى
سعادتهم ..ـ
تبارك خطوتى
. . . . . . .
هذه قصتى .. !! ـ
وعلى غير عادتى فى حب تنظيم المقالات وترتيب العناصر .. اجدنى مدفوعاً للكتابة بلا مراجعة ولا ترتيب ولا تأصيل , ربما لا أعرف ماذا كتبت وربما لا أعيد مراجعته ..... ـ ـ
..
فى أول أيام عيد الفطر المبارك .. فى أول عيد فطر بلا أم ,, وفى أول عيد فطر أقضيه فى ألم مرض عارض ( أسأل الله ذلك ) , تبدلت الاحوال وتغيرت العادات ,, ثنائية من الألم والحزن أقعدتنى فى منزلى مع أبى , صمت يغطى الأفق كله , لا يقطعه سوى سؤال المحبين وأنين ألمى الذى أكتمه قدر المستطاع , لأنه لم يعد أحد يستطيع أن يحمل هماً آخر عليه , وكل انسان لديه ما لديه
سنن الله لا تتبدل .. نعم بمرور الوقت ربما يقل الحزن .. لكن يزداد , بل يشتد الحنين
شيئ مؤلم عندما توقن أن أحداً من البشر لن يعوضك , لكن الأكثر ألماً أن لا تجد أحداً يحاول ذلك
نعم تعلمت فى مدرسة العطاء ألا أنتظر شيئاً من أحد وأن أتعلم العطاء بلا أخذ .. لكن فطرة الانسان غلابة , وخلق الانسان ضعيفاً
أحياناً مع ضغوط الحياة المختلفة يشعر الانسان انه يعيش فى ظروف استثنائية .. شعور صعب اذا دام .. لكن عندما أنظر حولى أجدنى فى نعم دون غيرى , تستحق الموت شكراً لله
حقاً .. المعاناة جزء من الحياة .. ربما منعك ليعطيك , وحكمة الله دائماً فوق مراد البشر
..
وعن الألم .. حديث آخر
شعاره : أتألم وحدى وأتوسل فى صمت .. كلما اشتد الألم قلت : الحمد لله الذى أحب سماع صوتى
له مذاق آخر يعرفه من جربه .. حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه
وله بعد آخر .. لخصه ابن عطاء السكندرى : لا يكن تأخر أمد العطاء موجباً ليأسك فهو ضمن لك الاجابة فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك , وفى الوقت الذى يريد لا فى الوقت الذى تريد
الثنائية اليوم تهتف : من يوقف ألماً قد فاض .. من يقتل شوقاً لم يقنع
وعن الصحبة حديث ثالث .. له مقام آخر ,, سوى هذه البداية .. وكل ميسر لما خلق له ...
شوقى يسبق خطوتى
الى قلوب أحبتى
يلمح طيفهم
ويترك بصمتى
يحمل همهم
ويكتب حجتى
بسمتهم ..ـ
تنور طلعتى
سعادتهم ..ـ
تبارك خطوتى
. . . . . . .
هذه قصتى .. !! ـ
والحمد لله رب العالمين
هناك 4 تعليقات:
خفف الله الامك ورفع عنك ما يضرك وحسبك انه مكفر لذنوبك
السلام عليكم
كدت أبكى من كلماتك أخى
أسأل الله أن يمنحك الصبر على الحنين
وأن يخفف عنك الهم والحزن والأنين
أخى ربى معك
السلام عليكم
انا مش قادر اعبرك عن ما داخلي , بس انا متاكد انك حسه.
ابنك الاكبر
السلام عليكم
انا مش قادر اعبرك عن ما داخلي , بس انا متاكد انك حسه.
ابنك الاكبر
إرسال تعليق